————————————————————————–
في إطار أنشطته العلمية والثقافية والتكوينية وفي إطار عنايته بالقرآن الكريم حفظا وتحفيظا وتجويدا، نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم جرادة بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية يومه الثلاثاء 06 ربيع الثاني 1444 هـ الموافق ل 01 نونبر 2022م على الساعة 9:30 صباحاً يوما تواصليا توجيهيا لفائدة المحفظين والمحفظات بمسجد أبي عبيدة ابن الجراح بحاسي بلال جرادة.
افتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بعد ترحيب الأستاذ المسير بالحاضرين، واستعراض فقرات برنامج هذا اللقاء، وبيان الغايات منه.
ثم تناول الكلمة فضيلة رئيس المجلس العلمي الدكتور عزيز سرغيني والتي رحب من خلالها بالحضور وبين سياق اللقاء وأهميته، وأهمية القرآن الكريم وحاجة النشء في حفظه والتخلق بأخلاقه ضمانا لاستقامة الإنسان وصلاح العمران، ودعا السادة المحفظين والسيدات المحفظات إلى التحلي بروح الجدية والإخلاص ونكران الذات في خدمة كتاب الله وأهله اعتماد أنجح المناهج والطرق لإنجاح هذا الورش القرآني الكريم مقدما فضيلة بعض المقترحات والتوصيات المفيدة لتجويد العمل والرفع من جودة المردودية.
وبعده أحيلت الكلمة إلى السيد لحسن غميظ المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، والتي ركز فيها على أهمية اللقاء والحاجة إليه، ونبل المهمة التي يقوم بها المحفظ والمحفظة، متحدثا بإسهاب عن عظيم شرف ونبل العناية بالقرآن الكريم وتعليمه للنشء وضرورته خاصة في هذا العصر التي طغت فيه الإغراءات وكثرت فيه الملهيات.
على إثر ذلك تناول الكلمة السيد المشرف على ملف التحفيظ ذ. البشير العوني الذي قدم تقريرا موجزا عن حصيلة تحفيظ القرآن الكريم بالإقليم وسجل بعض الملاحظات عن الأداء.
لتتناول الكلمة السيدة المشرفة على خلية شؤون المرأة وقضايا الأسرة التابعة للمجلس العلمي المحلي بجرادة ذة حادة عدة لتشيد بجهود السيدات المحفظات في خدمة القرآن الكريم ونشر ثقافته في الناشئات ولتتحدث بشيء من التفصيل عن فضل تعلم القرآن الكريم وتعليمه.
ليأتي دور الإمام المؤطر ذ. نورالدين البرحاوي ليتحدث بدوره بشكل موجز عن فضل تعليم القرآن الكريم وشرف خدامه وليبين بعض القواعد المهمة في حسن تحفيظ كتاب الله الكريم لا يستغني عنها كل محفظ ومحفظة ليختم مداخلته بعدد من النصائح والتوجيهات للمدررين والمدررات ليكون عملهم نافعا بإذن الله تعالى.
وبعد المناقشة والإجابة عن أسئلة المستفيدين والمستفيداتختم اللقاء بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين بالحفظ والنصر والتمكين.
وفيما يلي بعض الصور الخاصة بهذا اللقاء: