تحت شعار
قوله صلى الله عليه وسلم
﴿ اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ﴾
التعريف بالمشروع: ما هي الدورة الصيفية:
الدورة الصيفية مشروع قرآني يفتتح كل سنة في العطلة الصفية ضمن خطة المجالس العلمية المحلية للعناية بالقرآن الكريم وتعليمه، حيث تستثمر جهود المحفظين والمحفظات في عدد من المراكز والمساجد بالإقليم لتمتين علاقة الناشئة بكتاب الله الكريم وهو موجه بالأساس إلى تلاميذ المؤسسات التعليمية لحفظ ما تيسر من القرآن الكريم في العطلة الصيفية.
الأهداف والمقاصد:
أسس هذا المشروع لتحقيق الأهداف التالية:
- ربط الناشئة بكتاب الله تعالى.
- حسن استثمار جزء من الوقت في العطلة الصيفية لحفظ ما تيسر من القرآن الكريم.
- تعويد الفتيان والفتيات على الحفظ والإتقان وتقوية الذاكرة.
- إتاحة الفرصة للناشئة لارتياد المساجد وتحبيب بيوت الله إليهم.
- زرع مبادئ التربية الإسلامية والآداب والأخلاق الفاضلة في أوساط المستفيدين من الدورة الصيفية.
النتائج والثمار:
بدأت الدورة الصيفية زمن خلية جرادة التابعة حينئد للمجلس العلمي المحلي بوجدة منذ صيف 2000، وتعززت في السنين الأخيرة إبان عهد المجلس العلمي المحلي لإقليم جرادة، حيث نظمت أكثر من عشر دورات صيفية منذ صيف 2009، ومن النتائج المحققة:
- توسع في تغطية المساجد بما في ذلك تلك المتواجدة بالمناطق النائية.
- ارتفاع مضطرد في عدد المستفيدين وتحطيم أرقام قياسية في معدلات الحفظ.
الآفاق والتطلعات:
نظرا للثمار التي تحققت في الدورات الصيفية السابقة وبروز بعض النبوغ في الحفظ والتجويد، نرنو إلى تحقيق متابعة المتفوقين وتحفيزهم بشتى الوسائل للاستمرار في الحفظ حتى تتشكل نواة للحافظين والحافظات تكون أرضية للتخصص في التعليم الشرعي العتيق.
فيما يلي بعض من صور الأنشطة للدورات التي مرت في السنوات الماضية: